مصممة المجوهرات/ عزة فهمي لـ"عربيات": رسالتي إحياء التراث العربي والإسلامي

مصممة المجوهرات/ عزة فهمي لـ"عربيات": رسالتي إحياء التراث العربي والإسلامي


كيف أنساها وقلبي مازال يسكن جنبي إنها قصة حبي...

بهذه الكلمات الحانية ترسم عزة فهمي مجوهرات تحاكي الروح والوجدان.

عزة فهمي مصمصة المجوهرات المصرية والرائدة في عالم تصميم الحلي في العالم العربي، خبرتها أكثر من 30 ‏عاماً في تصميم وتصنيع المجوهرات والحلي والإكسسوارات، تصاميمها تتميز بخاصية ‏منفردة عن غيرها، فهي مستوحاة من التراث العربي الإسلامي، قدمت العديد من ‏المجموعات المستوحاة من مختلف العصور والحضارات منها المغولية والعثمانية والعربية وغيرها ‏الكثير... و تحتوي مجموعتها على الأساور والخواتم والقلادات والعقود.‏




تتحاور عزة فهمي مع الذهب والفضة بلغة خاصة تحاكي الزمن الذي نعيش فيه وفي نفس الوقت تجعلنا نعيش عصور قديمة نتذكرها بمجرد أن تقع أعيننا على قطعها الفريدة، كما نجدها تحاكي المعادن والأحجار الكريمة بأسرار لا يفك رموزها إلا هي.




و في لقاء "عربيات" بالمصممة تصف عملها قائلة:" ما أقوم به هو إحياء للتراث العربي والإسلامي، ورسالتي هي نشر التراث لكل الشعوب لأن التراث هو هويتنا وهو ميراثنا الجميل فعلينا أن نحافظ عليه قدر الإمكان".

وعن زيارتها للمملكة العربية السعودية قالت :" هذه الزيارة هي الأولى بالنسبة لي من أجل إقامة المعرض وأنا معجبة جدا بالسعودية وخاصة بمدينة الرياض فهي مدينة هادئة وجميلة والتراث السعودي غني وجميل وبه كنوز كبيرة علينا اكتشافها".




وقد أطلقت عزه فهمي مجموعتين من القطع الرائعة والثمينة إحداها باسم "قصائد حول العنق" و الأخرى باسم ( الفريدة) حيث تم عرض المجموعتين بتاريخ 16 أكتوبر 2006 في عرض خاص أقيم بمتجر "هارفي نكلز" الفيصليه مول.
مجموعة "قصائد حول العنق" كانت عبارة عن تركيبة تمزج بين جمال وبلاغة شعر أوسع شعراء العالم العربي شهرة وتميزاً بتوقيع من عزة فهمي، حيث استطاعت أن ترسم الكلمات في قالب تراثي جميل، فهي بفكرها تعمل على إحياء التراث الغائب لدى البعض وتحي ذكراه لدى الكثير من عشاق التراث... ولقد تمت صياغة مجموعة قصائد حول العنق بجمال وإتقان و بمهارة فائقة حيث تم ابتكار سبيكة واحدة انصهرت فيها التصميمات البيزنطية القديمة والزخارف العربية مع العقود المصرية في القرن التاسع عشر ودمجتها مع أشعار ثرية لمختلف شعراء العرب مثل إيليا أبو ماضي وفدوي طوقان واحمد رامي الذين لامست كلماتهم المعبرة القلوب وأثارت المشاعر و الذكريات.
أما مجموعة الفريدة, التي تصنفها عزة فهمي من فئة Haute Couture, فقد قدمتها للمرة الأولى في ديسمبر 2001, وهذا الخط المعروف بإنتاجه المحدود من كل قطعة, بل إن بعض الموديلات لم تنتج منها سوى قطعة واحده فقط وهو ما يعيد إلى الأذهان صورة الحلي الراقية.